
القدس
فتحت السلطات الإسرائيلية أبواب سجن "عوفر"، الذي كانت أغلقته في إطار "إتفاقية أوسلو"، ثم عادت لاستخدامه عام 2004 أمام مجموعة من الصحفيين الأجانب، ومن بينهم مراسل وكالة الأناضول للأنباء. وأوضح "نفتالي سمولويتز"، المستشار العسكري في وزارة العدل الإسرائيلية للصحفيين الأجانب، أثناء الزيارة، أن عدد السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في سجن "عوفر" يبلغ أربعة آلاف و998 سجيناً ومعتقلاً، وأن ألفين و415 منهم محكومون بالسجن المؤبّد. وأضاف أن ألفاً و817 شخصاً من بين المعتقلين الفلسطينيين ينتمون لحركة حماس، وثلاثة آلاف و584 معتقلاً ينتمون لحركة "فتح"، و863 للجهاد الإسلامي، و395 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة إلى عدد من السجناء والمعتقلين الذين يتبعون لبعض الفصائل الأخرى.
وأشار "يعقوب شالوم"، مدير سجن عوفر، في حديثه للصحفيين الأجانب، أن إدارة السجن تعاقب السجناء المخلين بقوانين السجن بحجزهم ضمن حجرات المنفردات، نافياً أن يكون فيه أي من السجناء المضربين عن الطعام.
وتابع "شالوم"، أن إدارة السجن تجري تفقداً يومياً ثلاثة مرات، فيما نوه المستشار العسكري في وزارة العسكري الإسرائيلية، أن الأطفال الذين يلقون الحجارة، يعاقبون بالسجن لمدة ثلاثة أشهر. إضافة إلى تغريمهم بمبلغ ثلاثة آلاف شيكل، أي ما يعادل 800 دولار أميركي.
يذكر أن الصحفيين الذين تجولوا في سجن عوفر، الذي يضم 6 آلاف سجين ومعتقل فلسطيني، حسب المعلومات التي تقدمها السلطات الفلسطينية، لم يتمكنوا من إلتقاط أي صورة لأي من السجناء أو المعتقلين الفلسطينيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.